بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة و السلام على سيدنا محمد اشرف المرسلين و على أهله و صحبه أجمعين حق قدره و مقداره العظيمين.
إن الصبر سلاح المؤمن, و العطاء شيمة المحسن ,و كل الكلام هو معناه والأصل في الحكمة بلوغ الهدف; فليس القول عد يد الجمل ,و ليس الجد كثير الحيل ,و كل ما هو آت آت و كل ما هو آت فان, و كل ما يبقى في الإنسان روح سارحة في الفضاء كنسر ثاقب جارح في السماء و البلاغة صحة المعنى و جزالة اللفظ و قصر الكلام و الفقاهة حسن الخلق و وعي العلم و الأعلام. و خير القائلين من قال الصواب فأعجل و خير الحاكمين من اعدل و كل الكلم له سحر و لكل ليل فجر و الرحمة على من سمع القول فأنصت و البشرى لمن احكم غضبه فاخفت , و قد طاب في خاطري و ارتأيت أن أمدكم بقول احدهم في صورة بلاغية تهيج بمواعظ الصبر و الإرشاد حيث الشاعر غريق يصارع الموج و الأسقام , فلا ينسيه الشيطان ذكر الله و الناس تنساه في صحتها و الرخاء. فشاء الله ما شاء غيث ينزل من السماء و ذ نوب الناس صاعدة إليها .
إليكم قصيدة حيرت الشعراء بظروفها شاعر يموت و شعر يحيى:
الصلاة و السلام على سيدنا محمد اشرف المرسلين و على أهله و صحبه أجمعين حق قدره و مقداره العظيمين.
إن الصبر سلاح المؤمن, و العطاء شيمة المحسن ,و كل الكلام هو معناه والأصل في الحكمة بلوغ الهدف; فليس القول عد يد الجمل ,و ليس الجد كثير الحيل ,و كل ما هو آت آت و كل ما هو آت فان, و كل ما يبقى في الإنسان روح سارحة في الفضاء كنسر ثاقب جارح في السماء و البلاغة صحة المعنى و جزالة اللفظ و قصر الكلام و الفقاهة حسن الخلق و وعي العلم و الأعلام. و خير القائلين من قال الصواب فأعجل و خير الحاكمين من اعدل و كل الكلم له سحر و لكل ليل فجر و الرحمة على من سمع القول فأنصت و البشرى لمن احكم غضبه فاخفت , و قد طاب في خاطري و ارتأيت أن أمدكم بقول احدهم في صورة بلاغية تهيج بمواعظ الصبر و الإرشاد حيث الشاعر غريق يصارع الموج و الأسقام , فلا ينسيه الشيطان ذكر الله و الناس تنساه في صحتها و الرخاء. فشاء الله ما شاء غيث ينزل من السماء و ذ نوب الناس صاعدة إليها .
إليكم قصيدة حيرت الشعراء بظروفها شاعر يموت و شعر يحيى:
لك الحمد مهما استطال البلاء | |
ومهما استبدّ الألم، | |
لك الحمد، إن الرزايا عطاء | |
وان المصيبات بعض الكرم. | |
ألم تُعطني أنت هذا الظلام | |
وأعطيتني أنت هذا السّحر؟ | |
فهل تشكر الأرض قطر المطر | |
وتغضب إن لم يجدها الغمام؟ | |
شهور طوال وهذي الجراح | |
تمزّق جنبي مثل المدى | |
ولا يهدأ الداء عند الصباح | |
ولا يمسح اللّيل أو جاعه بالردى. | |
ولكنّ أيّوب إن صاح صاح: | |
«لك الحمد، ان الرزايا ندى، | |
وإنّ الجراح هدايا الحبيب | |
أضمّ إلى الصّدر باقتها، | |
هداياك في خافقي لا تغيب، | |
هداياك مقبولة. هاتها!» | |
أشد جراحي وأهتف | |
بالعائدين: | |
«ألا فانظروا واحسدوني، | |
فهذى هدايا حبيبي | |
وإن مسّت النار حرّ الجبين | |
توهّمتُها قُبلة منك مجبولة من لهيب. | |
جميل هو السّهدُ أرعى سماك | |
بعينيّ حتى تغيب النجوم | |
ويلمس شبّاك داري سناك. | |
جميل هو الليل: أصداء بوم | |
وأبواق سيارة من بعيد | |
وآهاتُ مرضى، وأم تُعيد | |
أساطير آبائها للوليد. | |
وغابات ليل السُّهاد، الغيوم | |
تحجّبُ وجه السماء | |
وتجلوه تحت القمر. | |
وإن صاح أيوب كان النداء: | |
«لك الحمد يا رامياً بالقدر | |
ويا كاتباً، بعد ذاك، الشّفاء!» |