قرأت هذه القصة في أحد المنتديات وأحببت أن أعرضها هنا ليتفكر الإنسان بآثار الإيمان بالقضاء والقدر...وحمد الله على النعم..والصبر على البلاء...
فهذه قصه أخ فى الله أحمد يحكى ويقول ....
اسمى أحمد مهندس كهربائى عملت من بعد تخرجى لمدة 8 سنوات وترقيت فى السلم الوظيفى وأصبحت من سنتين مدير مبيعات لاحدى الشركات الكبرى التى تعمل فى نفس مجالى وتخصصى..
والقصه تبدأ من سنتين من بعد ما بدأت أتعثر فى مجال عملى ومن بعد ان اخذت قرارا بفتح مكتب خاص بى وقد تأثر وضعى المادى جدا للاسف بعد ان كنت تعودت انا وأسرتى على وضع معين.. وبعد ذلك حدثت حادثه تعتبر هى محور القصه...
فأنا متزوج وعندى ثلاث بنات وحملت زوجتى بعد ذلك ومن الطبيعى أن نتمنى ان يكون ولدا وفعلا كان ولدا ولكننا بعد الولادة اكتشفنا انه طفل غير طبيعى وأنه غير كامل الادراك وسبب هذا صدمه قويه جدا لمن حولنا وعرفوا هذا الخير .. والحقيقة اننى وزوجتى عندما بلغنا الاطباء بهذا أيقنا أن الله اختار لنا هذا الابتلاء .. اما اهل الاسرتين تعاملوا مع هذا الحدث وكأن أحدا مات عندهم.... وسمينا هذا الطفل عبد الرحمن لانه قد يكون رحمه بعثها الله لنا ولقد تعلقنا به جدا وبعد ولادة عبد الرحمن بأربعه اشهر او خمسه اشهر حملت زوجتى مرة ثانيه وفى حسب الطب الوراثى احتمال تزايد الاصابه بهذا المرض بعد الطفل الرابع وكانت الطبيبه حريصه على سؤلنا هل نحلل السائل حول الجنين لمعرفه اذا كان مصابا ام لا؟
ولكننا قلنا لا... ما يبعثه الله سنرضى به وفى بدايه الشهر السادس لم يكتمل الحمل فلقد حدث لزوجتى نزيف شديد وكانت بنتا مصابه بنفس المرض وذهبت لادفنها وكان يوم الثلاثاء وفى يوم الاربعاء كان عبد الرحمن مريضا جدا وذهبنا الى المستشفى ليلا وفى طريقنا اليها سمعنا شريطا فى التاكسى الذى كنا نركبه وكان الشيخ يتكلم عن الصبــر .. ودخلنا به المستشفى ولقد تأثر الاطباء بمنظره وبمجرد وصولنا الى غرفه الاكسجين كان عبد الرحمن قد مات وكل ماجاء فى ذهنى لحظتها هو الحديث القدسى
(ان الله تعالى عندما يأمر بقبض روح ولد يقول للملائكه ماذا قال عبدى فيقولون حمدك واسترجع اى قال الحمد لله انا لله وانا اليه راجعون)
وخرجت الى زوجتى فقلت لها انا لله وانا اليه راجعون فرددت الزوجه وشعرت اننا أقل ابتلاء من أناس كثيرين..
وفى هذا الوقت شعرنا ان ماحدث لنا هو رحمه من الله فعندما أعطانا الطفل أعطاه لنا فى وقت كنا فيه بعيدين عن الله فالبيت كان فيه مشاكل كثيرة فوجود الطفل بيننا أعطانا نوعا من الرحمه والحب وتجمع شمل الاسرة مرة ثانيه تقربنا الى الله يعنى هذا الطفل أدى رساله معينه بعثها الله لنا وعندما أنهى رسالته أخذه الله في وقت كانت ايمانياتنا عاليه جدا.
عندما كنا نقول هذا الدعاء (اللهم أجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيرا منها)
بفضل الله دعونا هذا الدعاء ونحن مجتمعون وكان عندى يقين ان الله سيستجيب لدعائنا وبعدها بشهر ونصف تماما حملت زوجتى وكان هذا وقت ذروة الضيق فالعمل كان قد انتهى والدخل لم يكن موجودا تقريبا وبعد اربعه شهور من استقرار الحمل اكتشفنا انه توأم ثم رزقنا بالحسن والحسين الحمدلله
لقد كان من اقصى امانينا بعد ان استرد الله وديعته فى طفل مريض فيعطينا بدلا منه طفلا سليما بل واثنين وقبل ان ارزق بهم بحوالى شهرين جاءنى عقد من دوله من الدول وكان الناس قبل ان يأتى هذا العمل يقولون أنتم تزيدون عددا ولا يوجد مورد لكم ولكن جاء هذا العمل ليطمئن الناس ويقول لهم ان الله سبحانه وتعالى لاينتظر منا اى جهد ولكنه ينتظر ان نشكره ونتذكره ونحمده....
أوصي نفسى واياكم بالصبــــــــر والسير على خطى حبيبنا عليه افضل الصلاة والسلام
فهذه قصه أخ فى الله أحمد يحكى ويقول ....
اسمى أحمد مهندس كهربائى عملت من بعد تخرجى لمدة 8 سنوات وترقيت فى السلم الوظيفى وأصبحت من سنتين مدير مبيعات لاحدى الشركات الكبرى التى تعمل فى نفس مجالى وتخصصى..
والقصه تبدأ من سنتين من بعد ما بدأت أتعثر فى مجال عملى ومن بعد ان اخذت قرارا بفتح مكتب خاص بى وقد تأثر وضعى المادى جدا للاسف بعد ان كنت تعودت انا وأسرتى على وضع معين.. وبعد ذلك حدثت حادثه تعتبر هى محور القصه...
فأنا متزوج وعندى ثلاث بنات وحملت زوجتى بعد ذلك ومن الطبيعى أن نتمنى ان يكون ولدا وفعلا كان ولدا ولكننا بعد الولادة اكتشفنا انه طفل غير طبيعى وأنه غير كامل الادراك وسبب هذا صدمه قويه جدا لمن حولنا وعرفوا هذا الخير .. والحقيقة اننى وزوجتى عندما بلغنا الاطباء بهذا أيقنا أن الله اختار لنا هذا الابتلاء .. اما اهل الاسرتين تعاملوا مع هذا الحدث وكأن أحدا مات عندهم.... وسمينا هذا الطفل عبد الرحمن لانه قد يكون رحمه بعثها الله لنا ولقد تعلقنا به جدا وبعد ولادة عبد الرحمن بأربعه اشهر او خمسه اشهر حملت زوجتى مرة ثانيه وفى حسب الطب الوراثى احتمال تزايد الاصابه بهذا المرض بعد الطفل الرابع وكانت الطبيبه حريصه على سؤلنا هل نحلل السائل حول الجنين لمعرفه اذا كان مصابا ام لا؟
ولكننا قلنا لا... ما يبعثه الله سنرضى به وفى بدايه الشهر السادس لم يكتمل الحمل فلقد حدث لزوجتى نزيف شديد وكانت بنتا مصابه بنفس المرض وذهبت لادفنها وكان يوم الثلاثاء وفى يوم الاربعاء كان عبد الرحمن مريضا جدا وذهبنا الى المستشفى ليلا وفى طريقنا اليها سمعنا شريطا فى التاكسى الذى كنا نركبه وكان الشيخ يتكلم عن الصبــر .. ودخلنا به المستشفى ولقد تأثر الاطباء بمنظره وبمجرد وصولنا الى غرفه الاكسجين كان عبد الرحمن قد مات وكل ماجاء فى ذهنى لحظتها هو الحديث القدسى
(ان الله تعالى عندما يأمر بقبض روح ولد يقول للملائكه ماذا قال عبدى فيقولون حمدك واسترجع اى قال الحمد لله انا لله وانا اليه راجعون)
وخرجت الى زوجتى فقلت لها انا لله وانا اليه راجعون فرددت الزوجه وشعرت اننا أقل ابتلاء من أناس كثيرين..
وفى هذا الوقت شعرنا ان ماحدث لنا هو رحمه من الله فعندما أعطانا الطفل أعطاه لنا فى وقت كنا فيه بعيدين عن الله فالبيت كان فيه مشاكل كثيرة فوجود الطفل بيننا أعطانا نوعا من الرحمه والحب وتجمع شمل الاسرة مرة ثانيه تقربنا الى الله يعنى هذا الطفل أدى رساله معينه بعثها الله لنا وعندما أنهى رسالته أخذه الله في وقت كانت ايمانياتنا عاليه جدا.
عندما كنا نقول هذا الدعاء (اللهم أجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيرا منها)
بفضل الله دعونا هذا الدعاء ونحن مجتمعون وكان عندى يقين ان الله سيستجيب لدعائنا وبعدها بشهر ونصف تماما حملت زوجتى وكان هذا وقت ذروة الضيق فالعمل كان قد انتهى والدخل لم يكن موجودا تقريبا وبعد اربعه شهور من استقرار الحمل اكتشفنا انه توأم ثم رزقنا بالحسن والحسين الحمدلله
لقد كان من اقصى امانينا بعد ان استرد الله وديعته فى طفل مريض فيعطينا بدلا منه طفلا سليما بل واثنين وقبل ان ارزق بهم بحوالى شهرين جاءنى عقد من دوله من الدول وكان الناس قبل ان يأتى هذا العمل يقولون أنتم تزيدون عددا ولا يوجد مورد لكم ولكن جاء هذا العمل ليطمئن الناس ويقول لهم ان الله سبحانه وتعالى لاينتظر منا اى جهد ولكنه ينتظر ان نشكره ونتذكره ونحمده....
أوصي نفسى واياكم بالصبــــــــر والسير على خطى حبيبنا عليه افضل الصلاة والسلام