الإسراء و المعراج
الإسراء والمعراج ، في الإسلام، هو ما حدث مع النبي محمد
اذ اسري به ليلا من مكة إلى بيت المقدس، أي انتقل ليلا من مكة إلى القدس ، ثم عرج به إلى الملآ الآعلى عند سدرة المنتهى ، أي صعد إلى السماء . ويذكر القرآن الحادثة في مطلع سورة الإسراء ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله)).
ويذكر أن جدلاً قد ثار بين العرب آنذاك عندما أفضى رسول الإسلام لمن حوله بتلك الحادثة التي استغرقت النبي ليلة ذهب بها من مكة المكرمة إلى القدس ومنها إلى السماء السابعة لإسراء هي رحلة أرضية تمت بقدرة الله لرسول الله من مكة إلى بيت المقدس،
أما المعراج فهي رحلة سماوية تمت بقدرة الله لرسول الله من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى ثم اللقاء بجبار السماوات والأرض سبحانه. والإسراء والمعراج كان بالجسد والروح معه واستدل العلماء على ذلك بقول القران: سبحان الذي أسرى بعبده [الإسراء:1]. والتسبيح هو تنزيه الله عن النقص والعجز وهذه لا يتأتى إلا بالعظائم ولو كان الأمر مناما لما كان
مستعظما ثم بقوله : بعبده والعبد عبارة عن مجموع الجسد والروح .
عدل سابقا من قبل sinaidayas في السبت يوليو 18, 2009 7:37 pm عدل 1 مرات