عائض القرني
( أَفَحَِسبْتُمْ َأنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وََأنَّكُمْ ِإلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ).
ويقول صلى الله عليه وسلم في الصحيح: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ).
يقول شوقي :
دقات قلب المرء قائلة له ٭٭٭ إن الحياة دقائق وثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها ٭٭٭ فالذكر للإنسان عمر ثان
ليس عند المسلم فراغ، بل هو جاد متهيئ للقاء الله عز وجل، يحسب أنفاسه ويكثر في الجنة أغراسه،صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة، رواه الترمذي.
فكم من نخلة تفوتنا في خضم اللغو واللهو؟ الأمم المتحضرة في عالم المادة تحسب الثواني تسابق الزمن، والمؤمن أولى وأحرى وأجدر وأقدر.
لام الله المفرطين في أوقاتهم فقال جل اسمه:
(قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ في الَأرِْض عَدَدَ ِسنِينَ ٭ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعَْض يَوْمٍ فَاْسأَلِ الْعَادِّينَ ٭ قَالَ ِإنْ لَبِثْتُمْ ِإلا قَلِيلا لَوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
قال أحد الصالحين: الوقت هو الحياة، وقال أهل التقوى: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، وقال الحسن البصري : «يا ابن آدم إنما أنت أيام، ف إذا ذهب منك يوم فقد ذهب بعضك .»
يقول الصلتان السعدي :
نروح ون غدو لحاجاتنا ٭٭٭ وحاجة من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاته ٭٭٭ وتبقى له حاجة ما بقي
عند كثير من الشباب فراغ لا يدرون كيف يصرفونه، عندهم كتب العلم والمعرفة، ولكن بينهم وبين المطالعة عقبة.
يقول أحد علماء الهند في الأمة التي لا تقرأ ومعها موارد الثقافة: الروض أخضر ولكن العنز مريضة،نعم مرض العنز يمنعها أن ترعى من الروض،وكذلك الشباب مرض الفراغ والخمول يمنعهم من القراءة.
( أَفَحَِسبْتُمْ َأنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وََأنَّكُمْ ِإلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ).
ويقول صلى الله عليه وسلم في الصحيح: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ).
يقول شوقي :
دقات قلب المرء قائلة له ٭٭٭ إن الحياة دقائق وثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها ٭٭٭ فالذكر للإنسان عمر ثان
ليس عند المسلم فراغ، بل هو جاد متهيئ للقاء الله عز وجل، يحسب أنفاسه ويكثر في الجنة أغراسه،صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة، رواه الترمذي.
فكم من نخلة تفوتنا في خضم اللغو واللهو؟ الأمم المتحضرة في عالم المادة تحسب الثواني تسابق الزمن، والمؤمن أولى وأحرى وأجدر وأقدر.
لام الله المفرطين في أوقاتهم فقال جل اسمه:
(قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ في الَأرِْض عَدَدَ ِسنِينَ ٭ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعَْض يَوْمٍ فَاْسأَلِ الْعَادِّينَ ٭ قَالَ ِإنْ لَبِثْتُمْ ِإلا قَلِيلا لَوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
قال أحد الصالحين: الوقت هو الحياة، وقال أهل التقوى: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، وقال الحسن البصري : «يا ابن آدم إنما أنت أيام، ف إذا ذهب منك يوم فقد ذهب بعضك .»
يقول الصلتان السعدي :
نروح ون غدو لحاجاتنا ٭٭٭ وحاجة من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاته ٭٭٭ وتبقى له حاجة ما بقي
عند كثير من الشباب فراغ لا يدرون كيف يصرفونه، عندهم كتب العلم والمعرفة، ولكن بينهم وبين المطالعة عقبة.
يقول أحد علماء الهند في الأمة التي لا تقرأ ومعها موارد الثقافة: الروض أخضر ولكن العنز مريضة،نعم مرض العنز يمنعها أن ترعى من الروض،وكذلك الشباب مرض الفراغ والخمول يمنعهم من القراءة.
لا يوجد حالياً أي تعليق