اخواتي الحبيبات
كل فتاة تحلم باليوم الذي تتتزوج فيه وتمسك يبد زوجها لتفخر به امام العالم وتحيا معه في سعادة
فتحلم الليالي ذات العدد بشكل العريس ومنصبه ومميزاته وكيف ستعيش معه وحتى عدد الاطفال الذين ستنجبهم
وتبدا بوضع لائحة للشروط والمواصفات التي يجب ان تتوفر في العريس حتى تقبل به. هذه الشروط تختلف من بنت لاخرى وتتغير حسب مستواها المادي والعلمي وقبله مستواها الديني والخلقي .
فتمر الايام والشهور ومن بعدها السنون ويتاخر العريس المطلوب فيتاخر معه الامل الموعود والحلم المنشود وهنا تبدا هذه الفتاة باجراء تعديلات على لائحة الشروط والمواصفات وتبدا سلسلة التنازلات فتتنازل عن الكماليات ثم تبدا بالتنازل حتى عن بعض الضروريات ان لم تتنازل عن كلها
فان كانت تحلم بطبيب يتحول حلمها الى استاذ واذا تاخر الاستاذ تحلم بممرض واذا تاخر الممرض تحلم باي رجل كيفما كان المهم ان تتزوج
واذا كانت تريد زوجا متدينا يحافظ على صلاة الجماعة ويتسابق على الصف الاول وتكبيرة الاحرام ترضى بزوج فقط يصلي في جماعة واذا لم ياتي هذا الزوج تخفض سقف الطموح الى مجرد زوج يصلي حتى وان لم يكن في جماعة
وكلما كبرت السن انخفضت الشروط حتى قد تقبل في الاخير باي رجل حتى وان لم يكن يصلي وتقول انها ستعمل على اصلاحه وستجعله يصلي!!!
بل من الفتيات من تقول يكفيني ان انجب معه طفلا يعينني في شيبتي ثم اطلب الطلاق!!!
وكثيرا ما سمعت عن فتاة مخطوبة يضربها خطيبها ويحبسها ويجرحها ومع ذلك تصبر واذا سئلت عن سبب تحملها تقول انها تخشى ان يكون هذا اخر فرصة لها في الزواج فلا تريد ان تضيعه وستصبر فقط حتى تكون زوجة ولاتبقى عانس!!!
وقد تسيطر على الفتاة براءتها ورغبتها في الزواج حتى تقبل بمن لادين له ابدا و تطمع هي ان تغيره للاحسن بل تؤكد انها قادرة على اصلاحه مصدقة ادعاءاته بانه يريد ان يتغير ولكنه يحتاج الى من تساعده على ذلك .وكان الهداية بيدها لا بيد الله تعالى!!!
اختي الحبيبة
يامن تاخر زواجك
لاترمي بنفسك الى المهالك وتسبحي في بحار المجهول خوفا من خطر هو اهون بكثير مما ستلاقينه مع زوج عاص او تافه
اطلبي ذا الدين والخلق وانتظريه حتى وان تاخر قليلا فذو الدين ان احبك اكرمك وان كرهك لم يظلمك واتقى الله فيك
وتذكري دائما قول الله تعالى ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُون ﴾
البقرة/ من الآية 216
ولاتنتظري منه ان يتغير من اجلك لان من لك يتغير ارضاء لله كيف يتغير ارضاء لانسان
واي التزام هذا سيكون ان التزم فقط ليحصل عليك
ثم لا تغامري بحياتك من اجل شيء قد يحصل وقد لا يحصل
انتظري اولا ان يتغير ويلتزم ثم اقبلي به بعد الاستخارة والاستشارة .وخذي وقتك في التفكير والسؤال عنه واعطيه مهلة ليثبت صدقه اولا
ولك يا اختي يا من ابتلاك الله بخاطب او عاقد لايتقي الله فيك ولافي نفسه وينتهك محارم الله ثم يدعي انه يريد ان يتغير على يديك
الفرصة اختي ما زالت امامك لتنسحبي وتختاري ما يناسبك وما يريحك .
وان صدور هذه الإساءات منه قبل الدخول أمر لا يطمئن ولا يبشر بخير ؛ لأن الغالب أن الزوج يظهر أحسن ما لديه من الخلق في هذه الفترة ، فإذا كان يسيء إليك من الآن فلست تعرفين كيف سيكون حاله بعد ذلك .
ولاتخشي من ذي العرش تضييعا او اجحافا فالزواج رزق قد ياتي بسرعة وقد يتاخر وربما لا ياتي ابدا
فتاكدي ان كل قدر قدره الله لك فيه خير كثير
وتاكدي انك لن تسعدي الا مع ذي الدين والخلق والامانة
كل فتاة تحلم باليوم الذي تتتزوج فيه وتمسك يبد زوجها لتفخر به امام العالم وتحيا معه في سعادة
فتحلم الليالي ذات العدد بشكل العريس ومنصبه ومميزاته وكيف ستعيش معه وحتى عدد الاطفال الذين ستنجبهم
وتبدا بوضع لائحة للشروط والمواصفات التي يجب ان تتوفر في العريس حتى تقبل به. هذه الشروط تختلف من بنت لاخرى وتتغير حسب مستواها المادي والعلمي وقبله مستواها الديني والخلقي .
فتمر الايام والشهور ومن بعدها السنون ويتاخر العريس المطلوب فيتاخر معه الامل الموعود والحلم المنشود وهنا تبدا هذه الفتاة باجراء تعديلات على لائحة الشروط والمواصفات وتبدا سلسلة التنازلات فتتنازل عن الكماليات ثم تبدا بالتنازل حتى عن بعض الضروريات ان لم تتنازل عن كلها
فان كانت تحلم بطبيب يتحول حلمها الى استاذ واذا تاخر الاستاذ تحلم بممرض واذا تاخر الممرض تحلم باي رجل كيفما كان المهم ان تتزوج
واذا كانت تريد زوجا متدينا يحافظ على صلاة الجماعة ويتسابق على الصف الاول وتكبيرة الاحرام ترضى بزوج فقط يصلي في جماعة واذا لم ياتي هذا الزوج تخفض سقف الطموح الى مجرد زوج يصلي حتى وان لم يكن في جماعة
وكلما كبرت السن انخفضت الشروط حتى قد تقبل في الاخير باي رجل حتى وان لم يكن يصلي وتقول انها ستعمل على اصلاحه وستجعله يصلي!!!
بل من الفتيات من تقول يكفيني ان انجب معه طفلا يعينني في شيبتي ثم اطلب الطلاق!!!
وكثيرا ما سمعت عن فتاة مخطوبة يضربها خطيبها ويحبسها ويجرحها ومع ذلك تصبر واذا سئلت عن سبب تحملها تقول انها تخشى ان يكون هذا اخر فرصة لها في الزواج فلا تريد ان تضيعه وستصبر فقط حتى تكون زوجة ولاتبقى عانس!!!
وقد تسيطر على الفتاة براءتها ورغبتها في الزواج حتى تقبل بمن لادين له ابدا و تطمع هي ان تغيره للاحسن بل تؤكد انها قادرة على اصلاحه مصدقة ادعاءاته بانه يريد ان يتغير ولكنه يحتاج الى من تساعده على ذلك .وكان الهداية بيدها لا بيد الله تعالى!!!
اختي الحبيبة
يامن تاخر زواجك
لاترمي بنفسك الى المهالك وتسبحي في بحار المجهول خوفا من خطر هو اهون بكثير مما ستلاقينه مع زوج عاص او تافه
اطلبي ذا الدين والخلق وانتظريه حتى وان تاخر قليلا فذو الدين ان احبك اكرمك وان كرهك لم يظلمك واتقى الله فيك
وتذكري دائما قول الله تعالى ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُون ﴾
البقرة/ من الآية 216
ولاتنتظري منه ان يتغير من اجلك لان من لك يتغير ارضاء لله كيف يتغير ارضاء لانسان
واي التزام هذا سيكون ان التزم فقط ليحصل عليك
ثم لا تغامري بحياتك من اجل شيء قد يحصل وقد لا يحصل
انتظري اولا ان يتغير ويلتزم ثم اقبلي به بعد الاستخارة والاستشارة .وخذي وقتك في التفكير والسؤال عنه واعطيه مهلة ليثبت صدقه اولا
ولك يا اختي يا من ابتلاك الله بخاطب او عاقد لايتقي الله فيك ولافي نفسه وينتهك محارم الله ثم يدعي انه يريد ان يتغير على يديك
الفرصة اختي ما زالت امامك لتنسحبي وتختاري ما يناسبك وما يريحك .
وان صدور هذه الإساءات منه قبل الدخول أمر لا يطمئن ولا يبشر بخير ؛ لأن الغالب أن الزوج يظهر أحسن ما لديه من الخلق في هذه الفترة ، فإذا كان يسيء إليك من الآن فلست تعرفين كيف سيكون حاله بعد ذلك .
ولاتخشي من ذي العرش تضييعا او اجحافا فالزواج رزق قد ياتي بسرعة وقد يتاخر وربما لا ياتي ابدا
فتاكدي ان كل قدر قدره الله لك فيه خير كثير
وتاكدي انك لن تسعدي الا مع ذي الدين والخلق والامانة