قل هو الله أحد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قل هو الله أحد

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ

Bookmark and Share
المواضيع الأخيرة
» Are Man From Monkeys?
الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 6:19 pm من طرف SG ATLANTIS

» How to make someone to be a Muslim
الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 6:15 pm من طرف SG ATLANTIS

» فضل التكبير
الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 6:12 pm من طرف SG ATLANTIS

» فتنة التكفير
الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي I_icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 1:28 pm من طرف SG ATLANTIS

»  الصبر على الفتن..
الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 24, 2011 10:01 am من طرف SG ATLANTIS

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

دخول

لقد نسيت كلمة السر



Hôtel Monastir Beach
[Hôtel Monastir Beach]
Cliquez ici pour plus d'informations


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

sinaidayas

sinaidayas
مشرف
مشرف

الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي 53406123

الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي Basmala




* الأذان لغة: الإعلام بأي شيء كان.
ومنه قوله تعالى:" فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على
الظالمين "، الأعراف 44، أي فنادى منادي، ومثله قوله تعالى:" ثم أذن مؤذن
أيتها العير إنكم لسارقون "، يوسف 70، ومنه أيضا قوله تعالى:" وأذن في
الناس "، الحج 27، أي أعلمهم وناد فيهم بأمر الله بالحج، ومنه أيضا قوله
تعالى:" وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من
المشركين ورسوله "، التوبة 3، أي إعلام عام من الله ورسوله إلى الناس كافة.

وأيضا قوله تعالى:" فأذنوا بحرب من الله ورسوله "،
البقرة 279، أي فاستيقنوا وكونوا على علم ويقين أنكم محاربون لله ورسوله،
ولا يكون ذلك إلا بالإعلام.

وأيضا:" وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة
من يسومهم سوء العذاب "، الأعراف 167، أي واذكر أيها النبي حين أعلم ربك
إعلاما ظاهرا ليسلطن على اليهود من يذيقهم أسوأ أنواع العذاب.

وأيضا:" وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "، إبراهيم 7، أي حين أعلن ربكم إعلانا عاما مؤكدا.
وأيضا:" فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء "، الأنبياء 109، أي أعلمتكم ما أمرت به.
و:" قالوا آذناك ما منا من شهيد "، فصلت 47، أخبرناك وأعلمناك.
وقريب من هذا المعنى ما دل عليه حديث أبي هريرة
مرفوعا:" ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي أن يتغنى بالقرآن "، أخرجه أحمد
والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن حبان والدرامي، وورد بألفاظ
متقاربة منها، " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به
"، أخرجه البخاري، ومنها " ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن
يجهر به "، أخرجه مسلم.

ومعناه ما استمع الله لشيء كاستماعه للذي يتغنى
بالقرآن يجهر به، ومنه قوله تعالى:" إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت،
وإذا الأرض مدت وألقت ما فبها وتخلت وأذنت لربها وحقت "، الانشقاق 2 و5،
أي انقادت السماء لأمر ربها واستمعت، وحق لها أن تسمع وتمتثل، فتشققت
وتصدعت، وكذلك الأرض انقادت لأمر ربها واستمعت وحق لها ذلك.

فالأذان الاستماع والإعلام والإعلان والإخبار وإشعار.
واصطلاحا – أي في الشرع – هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بالألفاظ المشروعة [ ألفاظ خاصة محدودة ].
* حكم مشروعيته وزمن تشريعه:
بقي المسلمون منذ فرضت الصلاة بمكة [ فرضت ليلة
الإسراء أي قبل الهجرة بسنة ] يصلون من عير أذان إلى ما بعد الهجرة، /
تطلع وتحين واجتهاد بين الناقوس والبوق/ رؤيا عبد الله بن زيد وعمر عند
البخاري ومسلم. [ الرؤيا والإقرار النبوي ].

الحكمة من الأذان الإعلان بشعائر الإسلام وإظهار
التوحيد، والدعوة إلى حضور الجماعة، والإعلام بمكانها، والتنبيه على دخول
الوقت، وبه تتميز دار الإسلام عن غيرها. مدونة:1/270.


* فضل الأذان:

- حديث أبي هريرة مرفوعا:" لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا "، البخاري.
- حديث أبي هريرة مرفوعا:" إذا نودي للصلاة أدبر
الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين "، البخاري، وفي رواية مسلم:"... إن
الشيطان إذا نودي بالصلاة ولى وله حصاص "، والحصاص الضراط، وهو خروج الريح
بصوت.

- حديث معاوية مرفوعا:" المؤذنون أطول الناس أعناقا
يوم القيامة "، مسلم، أي أكثر الناس تشوفا وتطلعا لرحمة الله، لأن المتشوف
يطيل عنقه إلى ما يتطلع غليه، أو كناية عن النجاة من العرق، وروي الحديث:"
أطول الناس إعناقا - بالكسر - إي إسراعا إلى الخير، من العنق وهو نوع من
السير فسيح.

- حديث البراء مرفوعا:" إن اله وملائكته يصلون على
الصف المقدم، والمؤذن يغفر له بمد صوته، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس، وله
مثل أجر من صلى معه "، النسائي.

- تفسير عائشة لقوله تعالى:" ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين "، بأنها نزلت في المؤذنين.
- قول عمر:" لو أطيق الأذان مع الخلافة لأذنت ". مدونة الفقه المالكي: 1/269.
- قول سعد بن أبي وقاص:" لأن أقوى على الأذان أحب إلي من أن أحج وأعتمر وأجاهد "، الاستذكار 5.
* مؤذنو الرسول صلى الله عليه وسلم:

أذن لرسول الله خمسة من الصحابة، هم:
- بلال بن رباح وعبد الله بن أم مكثوم، وكانا بالمدينة.
- وأبو محذورة أوس بن معير بمكة، وقد توارث الأذان أولاده وأحفاده من بعده تصديقا وتحقيقا للدعاء النبوي له بالبركة، مدونة:1/270.
- وسعد القرظ، وزياد بن الحارث الصدائي أذنا للنبي في بعض أسفاره
.

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

sinaidayas

مُساهمة السبت مايو 30, 2009 5:41 pm من طرف sinaidayas


* حكمه:

يعتري الأذان الأحكام الخمسة:
- يكون سنة مؤكدة بكل موضع يجتمع فيه الناس للصلاة
إذا تعددت هذه المواضع في البلد الواحد كالمساجد والزوايا وأماكن اجتماع
الناس للجنازة أو قراءة العلم أو التشاور في الأمور، فيحضر وقت الصلاة،
وكذلك الحجاج في عرفة ومنى، والجماعة في السفر، ولو في البادية والصحراء،
وفي المساجد ولو تلاصقت واقتربت وتقاربت، ويسن لكل جماعة تطلب غيرها في
حضر أو سفر، في صلاة فرض له وقت اختياري محدود، كما يسن للصلاة المجموعة
تقديما وتأخيرا.

دليل الأذان في السفر حديث مالك بن الحويرث قال: أتى
رجلان النبي يريدان السفر، فقال النبي: إذا أنتما خرجتما فأذنا ثم أقيما،
ثم ليؤمكما أكبركما "، البخاري.

- ويكره الأذان للمنفرد والجماعة المحصورة التي لا تطلب غيرها إذا كانت في حضر.
كما يكره للفائتة، [ ونص الغرياني 1/270 فقال: لصلاة
فاتت وخرج وقتها، وفي الهامش قال: قيل يؤذن لها إن رجا اجتماع الناس لها
لحديث الوادي، وزعم أن النبي أمرهم بالارتحال عن ذلك الوادي والأذان، وهذا
ليس بثابت ] إذ ليس لها وقت معين، بل وقتها حين تذكرها، دليله حديث سعيد
بن المسيب أن رسول الله حين قفل من خيبر، ونوم المسلمين عن الصبح حتى
ضربتهم الشمس، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم أمرهم بالإقامة ولم يأمرهم
بالأذان، أخرجه مالك في وقوت الصلاة، باب النوم عن الصلاة، ومسلم في
المساجد ومواضع الصلاة، باب قضاء الصلاة الفائتة، وكذا حديث أبي سعيد
الخدري أن النبي لما حبس يوم الخندق عن الظهر والعصر والمغرب والعشاء
صلاها بإقامة لكل صلاة ولم يؤذن لها، أخرجه الترمذي في الصلاة، باب ما جاء
في الرجل تفوته الصلوات بأيهن يبدأ، والنسائي في المواقيت، باب كيف يقضي
الفائت من الصلاة.

ويكره أيضا للصلاة في الوقت الضروري [ الوقت إما
ضروري أو اختياري، فالاختياري يكون فيه المكلف مخيرا في إيقاع الصلاة في
أي جزء منه، ولا يعد مفرطا، والضروري يحرم تأخير الصلاة إليه إلا لضرورة
وحاجة ].

ولا يشرع الأذان للسنن والنوافل كالعيد والكسوف ولا
لجنازة، قال مالك في الموطأ:" سمعت غير واحد من علمائنا يقول: لم يكن في
عيد الفطر، ولا في الضحى نداء ولا إقامة منذ زمان رسول الله إلى اليوم "،
الموطأ.

- ويندب الأذان للمنفرد والجماعة التي لا تطلب غيرها
في السفر أو في الفلاة، دليله ما أخرجه البخاري في الأذان، باب رفع الصوت
بالنداء [فقه البخاري في تراجمه وفضيلة رفع الصوت بالأذان]، ومالك في
الصلاة، باب ما جاء في النداء للصلاة من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا:" لا
يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة ".

كما يندب الأذان لطرد الشياطين والجن للإنسان، لحديث
أبي هريرة السابق وحديث جابر بن عبد الله وفيه:" وإذا تغولت لكم الغيلان
فنادوا بالأذان "، أخرجه أحمد، وقول مالك:" استعمل زيد بن اسلم على معدن
بن سليم وكان معدنا لا يزال يصاب فيه الناس من قبل الجن، فلما وليهم شكوا
ذلك ‘ليه، فأمرهم بالأذان وأن يرفعوا أصواتهم به، ففعلوا، فارتفع ذلك
عنهم، فهم عليه حتى اليوم "، الاستذكار: 2/100.

كما يشرع الأذان للمولود لحديث أبي رافع قال:" رأيت
النبي أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة "، الترمذي، وقال
حسن صحيح.

- ويكون الأذان واجبا في المصر وجوب كفاية، أي فرض
كفاية، بحيث إذا أذنت جماعة في المصر أي البلد الواحد حقنت دماؤهم، وبرئت
ذمتهم، فلا يصح إسقاطه من الجميع وتركهم جميعا له، إذ لو فعلوا ذلك
واتفقوا على تركه أثموا جميعا وقوتلوا على تركه، لأنه من أعظم شعائر
الإسلام التي يجب أن تعظم وتشهر، لقول أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان إذا غزا قوما لم يكن يغزو حتى يصبح وينظر، فإذا سمع أذانا
كف عنهم، وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم، أخرجه البخاري في الأذان، باب ما
يحقن بالأذان من الدماء، ومسلم في الصلاة، باب الإمساك عن الإغارة على قوم
في دار كفر إذا سمع فيهم الأذان.

- ويحرم الأذان قبل دخول وقت الصلاة أي قبل التحقق من
دخول الوقت، لما فيه من التلبيس والكذب بالإعلام بدخول الوقت والتغرير
بالناس وإيهامهم أن الوقت دخل وهو لم يدخل، وقيل يحرم الأذان قبل التحقق
من دخول الوقت مل لم تصل الجماعة، فإذا أذن قبل الوقت، وصلت الجماعة في
الوقت، فلا يعاد الأذان.

يستثنى من هذا الحكم صلاة الصبح، فإنه يندب تقديم
أذانها بسدس الليل الأخير، ويسن إعادته عند طلوع الفجر الصادق، أما تقديمه
على السدس الأخير فإنه يحرم، على أن الليل يعتبر من الغروب، دليل ذلك حديث
ابن عمر في أذان بلال وأذان ابن أم مكثوم، وفيه أن بلالا ينادي بليل،
فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكثوم، أخرجه البخاري في الأذان، باب أذان
الأعمى إذا كان له من يخبره، [ تعليق كون ابن أم مكثوم كان لا يؤذن حتى
يقال له أصبحت، وهذا من فقه البخاري ]، ومالك في الصلاة، باب قدر السحور
من النداء.

* تأخير الأذان:

الأذان يكون عند دخول الوقت، أي في أوله، لكن يجوز
الأذان بعد دخول الوقت إذا لم يؤذن في أوله ما لم يتأخر الوقت كثيرا فيحصل
التلبيس على الناس، لحديث أبي ذر قال:" كنا مع النبي في سفر، فأراد المؤذن
أن يؤذن، فقال له: أبرد، ثم أراد أن يؤذن، فقال له: ابرد، ثم أراد أن
يؤذن، فقال له: أبرد، حتى ساوى الظل التلول "، البخاري.

* ألفاظه:

هي: الله أكبر
- يلاحظ تثنية التكبير لا تربيعه لعمل أهل المدينة،
ويشهد لذلك حديث أبي محذورة أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه هذا الأذان،
أخرجه مسلم في الصلاة، باب صفة الأذان، وأخرجه أبو داود، والترمذي،
والدراقطني [ قصة الحديث، وما يستفاد منه: تعليم النبي لهل الأذان كله،
ألفاظ الأذان، الترجيع ، الدعاء له بالبركة، الإذن له به، أخذ الأجرة عن
الأذان، توارث الأذان بمكة ].

فتعضذ الحديث الصحيح بالعمل فقدم على غيره، ثم الأخذ بهذا الحديث أولى لأنه متأخر، وقد وقع بعد فتح مكة.
- يندب الترجيع أي خفض الصوت بالشهادتين مع إسماع
الحاضرين ثم إعادتهما بأعلى الصوت مساويا بهما التكبير في رفع الصوت لحديث
أبي محذورة عند أبي داود في الصلاة، باب كيف الأذان، والنسائي في الأذان،
باب كيف الأذان.

- يكره الفصل بين جمل الأذان بفعل كأكل أو قول أو
سكوت طويل، إن لم يطل، كأن تعرض له حاجة هامة أو يخاف شيئا أو ضررا فيتكلم
أو يصدر عنه فعل، فإنه يكمل أذانه إذا لم يطل الكلام، فإن طال فإنه يعيد
الأذان من أوله. لأن في ذلك تخليط على الناس.

- لا يشمت عاطسا ولا يرد المؤذن السلام على من بدأه به حال أذانه، لا باللفظ ولا بالإشارة، ويرد السلام بعد الفراغ منه.[ كالملبي ].
- وإذا نسي المؤذن شيئا من ألفاظ الأذان، الترجيع أو
غيره، أتى به إن كان ذلك قريبا، وأعاد ما بعده، وإن طال الأمر، صح الأذان
ولا إعادة إن كان المنسي شيئا قليلا مثل جملة: حي على الصلاة، وإن كان
المنسي كثيرا أعاد الأذان كله، شرح الزرقاني على خليل: 1/158.

* شروط صحة الأذان:

يشترط في المؤذن أن يكون مسلما، فلا يصح الأذان من
كافر لأنه ليس من أهل الدعوة [ لا يتصور أن يؤذن لنفسه على سبيل العبادة،
ولا أن يؤذن للمسلمين ].

وأن يكون عاقلا فلا يصح من مجنون.
وأن يكون ذكرا، فلا يصح من أنثى أو خنثى، لما فيه من
الفتنة وترك الحياء، لقول ابن عمر:ط ليس على النساء أذان ولا إقامة "،
السنن الكبرى: 1/408، شرح الزرقاني على خليل:1/162.

- جواز استعمال الشريط الذي سجل عليه أذان بصوت جميل، مدونة: 1/275.
كما يشترط دخول الوقت، فلا يصح قبله إلا في الصبح، ولو وقع قبل الوقت أعاد حين دخول الوقت
.

sinaidayas

مُساهمة السبت مايو 30, 2009 5:42 pm من طرف sinaidayas

* مندوبات الأذان:
- التطهر من الحدث، فيكره مع الحدث الأصغر، وتشتد
الكراهة في المجنب لحديث أبي هريرة مرفوعا:" لا يؤذن إلا متوضئ "، [ حمل النهي على الكراهة لا التحريم ] أخرجه الترمذي في الصلاة، باب في كراهية الأذان بغير وضوء، وذلك لتنزيه الأذان وتعظيم قدره. [ خبر الرجل يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه حتى أقبل على الجدار فتيمم ثم رد عليه السلام واخبره أنه لم يكن على طهر، فتيمم وسلم، أخرجه البخاري في التيمم، باب التيمم في الحضر، ومسلم في الحيض، باب التيمم، وأبو داود في الطهارة، باب التيمم في الحضر ]. وتأصيله كراهية ذكر الله للجنب بغير ضرورة [ الفرق بين الجنابة والحيض والترخيص للحائض دون الجنب بالذكر ].
ولو أذن غير متطهر فالأذان صحيح وفاته الأفضل.

- العدالة والمعرفة بالأوقات، لأن المؤذن مؤتمن على أوقات الناس لحديث أبي هريرة:" الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين "، الترمذي.
- تجميل الأذان بالصوت الحسن من غير مبالغة بالتطريب أو تكلف في الأداء أو تمطيط أو تصنيع تحزين، أو إمالة، أو إفراط في مدود أو تقطيع للصوت بما يشبه الغناء، مع الترسل والتمهل والفصل بين الجمل بسكتات قصيرة، وإلا كره لمنافاته الخشوع والوقار، وإن تفاحش التطريب حرم.
[ التطريب تقطيع الصوت وترعيده ] لحديث عبد الله بن زيد المتقدم وفيه قوله الرسول له:" قم فألقه على بلال، فإنه أندى صوتا "وقول الرسول صلى الله عليه وسلم لمؤذن كان يطرب " الأذان سمح سهل، فإن كان أذانك سهلا سمحا، وإلا فلا تؤذن "، الدارقطني في الصلاة، باب ذكر الإقامة، وقول ابن عمر
لرجل يطرب في أذانه:" لو كان عمر حيا فك لحييك "، وقول عمر بن عبد العزيز لمؤذن:" أذن أذانا سمحا، وإلا فاعتزلنا، البخاري.

- اتخاذ مكان مرتفع، وعوض بالمكبر، مراعاة لقصد التبليغ.
- أن يؤذن قائما اتباعا للسلف، وقياسا على الإقامة والخطبة، ولأن من مقتضيات القيام إظهار الاهتمام ومن دلالات الجلوس التقصير، فيكره جالسا إلا لعذر كالمرض.
- استقبال القبلة، وخاصة عند البداية، فيجوز الاستدبار والدور للإسماع، لقول أبي جحيفة:" رأيت بلالا يؤذن ويدور، ويتبع فاه ههنا وههنا، وإصبعاه في أذنيه "، الترمذي في الصلاة، باب ما جاء في إدخال الأصبع الأذن عند النداء، والنسائي في الأذان، باب كيف يصنع المؤذن في أذانه.
- حكاية الأذان للسامع وأن يقول مثل ما قال، لحديث أبي سعيد أن رسول الله قال:" إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن "، البخاري في الأذان، باب ما يقول إذا سمع المنادي، ومسلم في الصلاة، باب القول مثل قول المؤذن، ومالك في الصلاة، باب ما جاء في النداء للصلاة.
ويندب حكاية الأذان للمتنفل مع إبدال الحيعلتين بالحوقلتين، فإن لم يبدلهما بطلت صلاته إن تابع المؤذن في الحيعلتين، أما حكاية الأذان في الفرض فمكروهة، وتصح إذا أبدل الحيعلتين بالحوقلتين، وإلا
بطلت الصلاة، ولا يحكي المصلي في فرض أو نفل قول المؤذن " الصلاة خير من النوم " في الصبح ولا يبدلها.

* حكم الصلاة خير من النوم:
مندوبة في أذان الصبح، لحديث أبي محذورة عند أبي داود والنسائي، وعمل أهل المدينة، فقد قال أبو محذورة:" كنت أؤذن لرسول الله وكنت أقول في أذان الفجر الأول: حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر، الله أكبر، لا إلاه إلا الله "، وهذا هو ما يسمى بالتثويب.
* ما يجوز في الأذان:
-يجوزتعدد الأذان بالمسجد الواحد، سواء كان المؤذن واحدا أو متعددا، فإن كان واحدا انتقل من ركن إلى ركن، وإن كثروا رتبوا بحيث لا تضيع فضيلة الوقت، كما يجوز جمعهم شريطة ألا يقطعوا اسم الله، لقول ابن حبيب " رأيت بالمدينة ثلاثة عشر مؤذنا، وكذلك بمكة، يؤذنون معا في أركان المسجد "، الذخيرة:
1/434.

- يجوز الأذان من صبي إذا كان برعاية عدل في معرفة الوقت والإعلام به، وكذا من أعمى، ودليله خبر ابن أم مكثوم، فإنه كان أعمى وكان يعلم بدخول الوقت فيؤذن عنده.
- يجوز أذان الراكب.
-اتخاذ الأجرة لحديث أبي محذورة
[ النسائي في الأذان، باب كيف الأذان ] وإجماع الصحابة منذ عهد عمر [يعارضه حديث عثمان بن أبي العاص قال:" إن من آخر ما عهد إلي رسول الله أن اتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا "، أبو داود في الصلاة، باب أخذ الأجرة على التأذين، والترمذي في الصلاة، باب ما جاء في كراهية أن يأخذ على
الأذان أجرا ].

المصادر:
- الفقه المالكي وأدلته، الحبيب بن الطاهر.
- مدونة الفقه المالكي وأدلته الصادق الغرياني.


د نور الدين لحلو

الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي 719310
الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي 850382

الأحكام الفقهية للأذان في المذهب المالكي F415425d3f




الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى