قل هو الله أحد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قل هو الله أحد

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ

Bookmark and Share
المواضيع الأخيرة
» Are Man From Monkeys?
أحكام الحيض I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 6:19 pm من طرف SG ATLANTIS

» How to make someone to be a Muslim
أحكام الحيض I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 6:15 pm من طرف SG ATLANTIS

» فضل التكبير
أحكام الحيض I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 6:12 pm من طرف SG ATLANTIS

» فتنة التكفير
أحكام الحيض I_icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 1:28 pm من طرف SG ATLANTIS

»  الصبر على الفتن..
أحكام الحيض I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 24, 2011 10:01 am من طرف SG ATLANTIS

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

دخول

لقد نسيت كلمة السر



Hôtel Monastir Beach
[Hôtel Monastir Beach]
Cliquez ici pour plus d'informations


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أحكام الحيض

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

SG ATLANTIS

SG ATLANTIS
المدير
المدير

الحمد لله

" للحيض أحكام كثيرة تزيد على العشرين ، نذكر منها ما نراه كثير الحاجة ، فمن ذلك :

الأول : الصلاة :

فيحرم على الحائض الصلاة فرضها ونفلها ولا تصح منها ، وكذلك لا تجب عليها الصلاة إلا أن تدرك من وقتها مقدار ركعة كاملة ، فتجب عليها الصلاة حينئذ ، سواء أدركت ذلك من أول الوقت أم من آخره .

مثال ذلك من أوله : امرأة حاضت بعد غروب الشمس بمقدار ركعة فيجب عليها إذا طهرت قضاء صلاة المغرب لأنها أدركت من وقتها قدر ركعة قبل أن تحيض .

ومثال ذلك من آخره : امرأة طهرت من الحيض قبل طلوع الشمس بمقدار ركعة فيجب عليها إذا تطهرت قضاء صلاة الفجر ، لأنها أدركت من وقتها جزءاً يتسع لركعة .

أما إذا أدركت الحائض من الوقت جزءاً لا يتسع لركعة كاملة ، مثل أن تحيض في المثال الأول بعد الغروب بلحظة أو تطهر في المثال الثاني قبل طلوع الشمس بلحظة ، فإن الصلاة لا تجب عليها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) متفق عليه ، فإن مفهومه أن من أدرك ركعة لم يكن مدركاً للصلاة .

* وأما الذكر والتكبير والتسبيح والتحميد ، والتسمية على الأكل وغيره ، وقراءة الحديث والفقه والدعاء والتأمين عليه واستماع القرآن فلا يحرم عليها شيء من ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكيء في حجر عائشة رضي الله عنها وهي حائض فيقرأ القرآن .

وفي الصحيحين أيضاً عن أم عطية رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يخرج العواتق وذوات الخدور والحيض ـ يعني إلى صلاة العيدين ـ وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين ويعتزل الحيض المصلى ) .

فأما قراءة الحائض القرآن الكريم بنفسها ، فإن كان نظراً بالعين أو تأملاً بالقلب بدون نطق باللسان فلا بأس بذلك ، مثل أن يوضع المصحف أو اللوح فتنظر إلى الآيات وتقرأها بقلبها ، قال النووي في "شرح المهذب" : جائز بلا خلاف .

وأما إن كانت قراءتها نطقاً باللسان فجمهور العلماء على أنه ممنوع وغير جائز .

وقال البخاري وابن جرير الطبري وابن المنذر : هو جائز ، وحكي عن مالك وعن الشافعي في القول القديم حكاه عنهما في "فتح الباري" وذكر البخاري تعليقاً عن إبراهيم النخعي : لا بأس أن تقرأ الآية .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى" : " ليس في منعها من القرآن سنة أصلاً ، فإن قوله : ( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن ) حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث . وقد كان النساء يحضن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فلو كانت القراءة محرمة عليهن كالصلاة ، لكان هذا مما بينه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وتعلمه أمهات المؤمنين وكان ذلك مما ينقلونه في الناس ، فلما لم ينقل أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نهياً لم يجز أن تجعل حراماً ، مع العلم أنه لم ينه عن ذلك ، وإذا لم ينه عنه مع كثرة الحيض في زمنه علم أنه ليس بمحرم " انتهى .

* والذي ينبغي بعد أن عرفنا نزاع أهل العلم أن يقال : الأولى للحائض ألا تقرأ القرآن الكريم نطقاً باللسان إلا عند الحاجة لذلك ، مثل أن تكون معلمة فتحتاج إلى تلقين المتعلمات ، أو في حال الاختبار فتحتاج المتعلمة إلى القراءة لاختبارها أو نحو ذلك .

الحكم الثاني : الصيـام :

فيحرم على الحائض الصيام فرضه ونفله ، ولا يصح منها لكن يجب عليها قضاء الفرض منه لحديث عائشة رضي الله عنها : ( كان يصيبنا ذلك ـ تعني الحيض ـ فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) متفق عليه .

وإذا حاضت وهي صائمة بطل صيامها ولو كان ذلك قبيل الغروب بلحظة ، ووجب عليها قضاء ذلك اليوم إن كان فرضاً .

أما إذا أحست بانتقال الحيض قبل الغروب لكن لم يخرج إلا بعد الغروب فإن صومها تام ولا يبطل على القول الصحيح ، لأن الدم في باطن الجوف لا حكم له ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل هل عليها من غسل ؟ قال : ( نعم إذا هي رأت الماء ) . فعلق الحكم برؤية المني لا بانتقاله ، فكذلك الحيض لا تثبت أحكامه إلا برؤيته خارجاً لا بانتقاله .

وإذا طلع الفجر وهي حائض لم يصح منها صيام ذلك اليوم ولو طهرت بعد الفجر بلحظة .

وإذا طهرت قبيل الفجر فصامت صح صومها ،وإن لم تغتسل إلا بعد الفجر ، كالجنب إذا نوى الصيام وهو جنب ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر فإن صومه صحيح ، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنباً من جماع غير احتلام ثم يصوم في رمضان ) متفق عليه .

الحكم الثالث : الطواف بالبيت :

فيحرم عليها الطواف بالبيت ، فرضه ونفله ، ولا يصح منها لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لما حاضت : ( افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري ) .

وأما بقية الأفعال كالسعي بين الصفا والمروة ، والوقوف بعرفة ، والمبيت بمزدلفة ومنى ، ورمي الجمار وغيرها من مناسك الحج والعمرة فليست حراماً عليها ، وعلى هذا فلو طافت الأنثى وهي طاهر ثم خرج الحيض بعد الطواف مباشرة ، أو في أثناء السعي فلا حرج في ذلك .

الحكم الرابع : سقوط طواف الوداع عنها :

فإذا أكملت الأنثى مناسك الحج والعمرة ، ثم حاضت قبل الخروج إلى بلدها واستمر بها الحيض إلى خروجها ، فإنها تخرج بلا وداع ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض ) متفق عليه .

وأما طواف الحج والعمرة فلا يسقط عنها بل تطوف إذا طهرت .

الحكم الخامس : المكث في المسجد :

فيحرم على الحائض أن تمكث في المسجد حتى مصلى العيد يحرم عليها أن تمكث فيه ، لحديث أم عطية رضي الله عنها : أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يخرج العواتق وذوات الخدور والحيض ) وفيه : ( يعتزل الحيض المصلى ) متفق عليه .

الحكم السادس : الجماع :

فيحرم على زوجها أن يجامعها ، ويحرم عليها تمكينه من ذلك , لقوله تعالى : ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ) .

والمراد بالمحيض زمان الحيض ومكانه وهو الفرج .

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اصنعوا كل شيء إلا النكاح ) يعني الجماع . رواه مسلم .

ولأن المسلمين أجمعوا على تحريم وطء الحائض في فرجها .

وقد أبيح له ولله الحمد ما يكسر به شهوته دون الجماع ، كالتقبيل والضم والمباشرة فيما دون الفرج ، لكن الأولى ألا يباشر فيما بين السرة والركبة إلا من وراء حائل ، لقول عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم ، يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض . متفق عليه .

الحكم السابع : الطلاق :

فيحرم على الزوج طلاق الحائض حال حيضها ، لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ) ، أي : في حال يستقبلن به عدة معلومة حين الطلاق ، ولا يكون ذلك إلا إذا طلقها حاملاً أو طاهراً من غير جماع ، لأنها إذا طلقت حال الحيض لم تستقبل العدة حيث إن الحيضة التي طلقت فيها لا تحسب من العدة ، وإذا طلقت طاهراً بعد الجماع لم تكن العدة التي تستقبلها معلومة حيث إنه لا يعلم هل حملت من هذا الجماع ،فتعتد بالحمل ،أو لم تحمل فتعتد بالحيض ، فلما لم يحصل اليقين من نوع العدة حرم عليه الطلاق حتى يتبين الأمر .

فطلاق الحائض حال حيضها حرام للآية السابقة ، ولما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض فأخبر عمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ، ثم تحيض ، ثم تطهر ، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ) .

فلو طلق الرجل امرأته وهي حائض فهو آثم ، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى ، وأن يرد المرأة إلى عصمته ليطلقها طلاقاً شرعياً موافقاً لأمر الله ورسوله ، فيتركها بعد ردها حتى تطهر من الحيضة التي طلقها فيها ، ثم تحيض مرة أخرى ، ثم إذا طهرت فإن شاء أبقاها وإن شاء طلقها قبل أن يجامعها .

ويستثنى من تحريم الطلاق في الحيض ثلاث مسائل :

الأولى : إذا كان الطلاق قبل أن يخلو بها ، أو يمسها فلا بأس أن يطلقها وهي حائض ، لأنه لا عدة عليها حينئذ ، فلا يكون طلاقها مخالفاً لقوله تعالى : ( فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ) .

الثانية : إذا كان الحيض في حال الحمل .

الثانية : إذا كان الطلاق على عوض ، فإنه لا بأس أن يطلقها وهي حائض .

وأما عقد النكاح على المرأة وهي حائض فلا بأس به لأن الأصل الحل ، ولا دليل على المنع منه ، لكن إدخال الزوج عليها وهي حائض ينظر فيه فإن كان يؤمن من أن يطأها فلا بأس ، وإلا فلا يدخل عليها حتى تطهر خوفاً من الوقوع في الممنوع .

الحكم الثامن : اعتبار عدة الطلاق به ـ أي الحيض ـ

فإذا طلق الرجل زوجته بعد أن مسها أو خلا بها وجب عليها أن تعتد بثلاث حيض كاملة ، إن كانت من ذوات الحيض ، ولم تكن حاملاً لقوله تعالى : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ) . أي : ثلاث حيض . فإن كانت حاملاً فعدتها إلى وضع الحمل كله ، سواء طالت المدة أو قصرت لقوله تعالى : ( وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) . وإن كانت من غير ذوات الحيض لكبر أو عملية استأصلت رحمها أو غير ذلك مما لا ترجو معه رجوع الحيض ، فعدتها ثلاثة أشهر لقوله تعالى : ( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ) . وإن كانت من ذوات الحيض لكن ارتفع حيضها لسبب معلوم كالمرض والرضاع فإنها تبقى في العدة وإن طالت المدة حتى يعود الحيض فتعتد به ، فإن زال السبب ولم يعد الحيض بأن برئت من المرض أو انتهت من الرضاع وبقي الحيض مرتفعاً فإنها تعتد بسنة كاملة من زوال السبب ، هذا هو القول الصحيح ، الذي ينطبق على القواعد الشرعية ، فإنه إذا زال السبب ولم يعد الحيض صارت كمن ارتفع حيضها لغير سبب معلوم وإذا ارتفع حيضها لغير سبب معلوم ، فإنها تعتد بسنة كاملة تسعة أشهر للحمل احتياطاً غالب الحمل ، وثلاثة أشهر للعدة .

* أما إذا كان الطلاق بعد العقد وقبل المسيس والخلوة ، فليس فيه عدة إطلاقاً ، لا بحيض ولا غيره لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ) .

الحكم التاسع : الحكم ببراءة الرحم :

أي بخلوه من الحمل ، وهذا يحتاج إليه كلما احتيج إلى الحكم ببراءة الرحم وله مسائل :

منها : إذا مات شخص عن امرأة يرثه حملها ، وهي ذات زوج ، فإن زوجها لا يطأها حتى تحيض ، أو يتبين حملها ، فإن تبين حملها ، حكمنا بإرثه ، لحكمنا بوجوده حين موت مورثه ، وإن حاضت حكمنا بعدم إرثه لحكمنا ببراءة الرحم بالحيض .

الحكم العاشر : وجوب الغسل :

فيجب على الحائض إذا طهرت أن تغتسل بتطهير جميع البدن ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش : ( فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة ، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي ) رواه البخاري .

* وأقل واجب في الغسل أن تعم به جميع بدنها حتى ما تحت الشعر ، والأفضل أن يكون على صفة ما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث سألته أسماء بنت شكل عن غسل المحيض فقال صلى الله عليه وسلم : ( تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر فتحسن الطهور ، ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكاً شديداً ، حتى تبلغ شئون رأسها ، ثم تصب عليها الماء ، ثم تأخذ فرصة ممسكة ـ أي قطعة قماش فيها مسك فتطهر بها ـ فقالت أسماء : كيف تطهر بها ؟ فقال : سبحان الله ! فقالت عائشة لها : تتبعين أثر الدم ) رواه مسلم .

* ولا يجب نقض شعر الرأس ، إلا أن يكون مشدوداً بقوة بحيث يخشى ألا يصل الماء إلى أصوله ، لما في صحيح مسلم من حديث أم سلمة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني امرأة أشد شعر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة ؟ وفي رواية للحيضة والجنابة ؟ فقال : ( لا , إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين ) .

وإذا طهرت الحائض في أثناء وقت الصلاة وجب عليها أن تبادر بالاغتسال لتدرك أداء الصلاة في وقتها ، فإن كانت في سفر وليس عندها ماء أو كان عندها ماء ولكن تخاف الضرر باستعماله، أو كانت مريضة يضرها الماء فإنها تتيمم بدلاً عن الاغتسال حتى يزول المانع ثم تغتسل .

وإن بعض النساء تطهر في أثناء وقت الصلاة ، وتؤخر الاغتسال إلى وقت آخر تقول : إنه لا يمكنها كمال التطهر في هذا الوقت ، ولكن هذا ليس بحجة ولا عذر لأنها يمكنها أن تقتصر على أقل الواجب في الغسل ، وتؤدي الصلاة في وقتها ، ثم إذا حصل لها وقت سعة تطهرت التطهر الكامل " انتهى .

فهذه أهم الأحكام التي تترتب على وجود الحيض من المرأة .

"رسالة في الدماء الطبيعية للنساء" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

الإسلام سؤال وجواب

https://your.bbactif.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

SG ATLANTIS

مُساهمة الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 5:54 am من طرف SG ATLANTIS

Praise be to Allaah.

There are many rulings to do with menstruation, more than twenty, of which we will mention those which we think are most essential. They are:

1 – Prayer

It is haraam for a menstruating woman to pay both obligatory and naafil prayers, and they are not valid if she does them. She does not have to do a particular prayer unless she was pure or became pure with enough time to perform a complete rak’ah, in which case she has to do the prayer, whether it is at the beginning of the time for it or at the end. An example of that happening at the beginning of the time for prayer is a woman who got her menses after the sun set but she had enough time to perform a complete rak’ah (but she did not do it), so when she becomes pure she has to make up that Maghrib prayer, because she had enough time to perform a complete rak’ah before she got her menses.

An example of that happening at the end of the time for prayer is a woman whose menses ended before the sun rose and there was enough time left to perform a complete rak’ah. When she becomes pure she has to make up that Fajr prayer, because she had enough time to perform one rak’ah.

But if there is not enough time to perform a rak’ah, such as in the first scenario, if a woman gets her menses a moment after the sun sets or, in the second scenario, she becomes pure a moment before the sun rises, then she does not have to do that prayer, because the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Whoever catches up with a rak’ah of prayer has caught up with the prayer.” Agreed upon.

With regard to dhikr, takbeer, saying Subhaan-Allaah, praising Allaah, saying Bismillaah when eating and so on, and reading hadeeth, fiqh and du’aa’s, or saying Ameen to du’aa’s, and listening to Qur’aan, none of these things are forbidden to her. It is proven in al-Saheehayn and elsewhere that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) used to recline in ‘Aa’ishah’s lap (may Allaah be pleased with her) when she was menstruating, and he would recite Qur'aan.

In al-Saheehayn it is also narrated from Umm ‘Atiyyah that she heard the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) say: “Let the girls who have attained puberty, women in seclusion and menstruating women go out – i.e., to the Eid prayer – and witness good and the gathering of the believers. But let the menstruating women avoid the prayer place.”

With regard to the menstruating woman reading Qur’aan, if she is looking at it or thinking of it in her heart, without speaking the words out loud, there is nothing wrong with that, such as if the Mus-haf is placed there, and she looks at the verses and reads them in her heart. Al-Nawawi said in Sharh Muslim: it is permissible and there is no difference of scholarly opinion on this point.

But if she is reciting it out loud, the majority of scholars are of the view that this is not allowed.

Al-Bukhaari, Ibn Jareer, al-Tabari and Ibn al-Mundhir said it is permissible, and this was also narrated from Maalik and from al-Shaafa’i in his former view. That was narrated from them in Fath al-Baari. And al-Bukhaari narrated in a mu’allaq report from Ibraheem al-Nakha’i that there is nothing wrong with her reciting a verse.

Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah said in al-Fataawa: There is no report saying that she should not read Qur’aan. The hadeeth “No menstruating woman or person who is junub should recite anything from the Qur’aan” is a weak hadeeth, according to the consensus of the scholars who are well-versed in hadeeth. Women used to menstruate at the time of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) and if reading was haraam for them as prayer is, this would have been something that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) explained to his ummah and the Mothers of the Believers would have known that, and it would have been something that they told to the people. But since no one narrated any prohibition concerning that from the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him), it is not permissible to regard it as haraam, since it is known that he did not forbid that, and as he did not forbid that despite the fact that menstruation was widespread at his time, it is known that it is not haraam. End quote.

Since we know that there is a difference of opinion among the scholars concerning this, what should be said is: it is better for a menstruating woman not to recite Qur'aan out loud except when there is need for that, such as if she is a teacher and she needs to teach her students, or in the case of an exam when the student needs to recite in order to be tested, and so on.

2 – Fasting

It is haraam for a menstruating woman to fast, whether it is an obligatory or a naafil fast, and it is not valid if she does it. But she has to make up any obligatory fasts that she misses, because of the hadeeth of ‘Aa’ishah (may Allaah be pleased with her) who said: “That – meaning menses – used to happen to us and we were commanded to make up fasts but we were not commanded to make up prayers.” Agreed upon.

If a woman gets her menses when she is fasting, her fast becomes invalid even if that happens just before Maghrib, and she has to make up that day if it was an obligatory fast.

But if she feels that the period was coming before Maghrib, but no blood came out until after the sun set, then her fast is complete and is not invalidated, according to the correct view, because there is no ruling connected to blood that is still inside the body, and when the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) was asked about a woman who sees in a dream what a man sees (i.e., an erotic dream), does she have to do ghusl? He said: “Yes, if she sees water.” So the ruling is connected to seeing water, not feeling body sensations. The same applies to menses: the rulings do not apply until it is seen outside the body, not just the body sensations.

If dawn comes when the woman is menstruating, it is not valid for her to fast that day even if she becomes pure even a moment after dawn.

If she becomes pure just before dawn and fasts, her fast is valid even if she does not do ghusl until after dawn. This is like the one who is junub – if he intends to fast when he is junub and dos not do ghusl until after dawn breaks, his fast is valid, because of the hadeeth of ‘Aa’ishah (may Allaah be pleased with her) who said: The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) used to wake up junub as the result of intercourse, not a wet dream, and he would fast in Ramadaan. Agreed upon.

3 – Tawaaf around the Ka’bah

It is haraam for a menstruating woman to circumambulate the Ka’bah, whether that is obligatory or naafil, and it is not valid if she does it, because the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said to ‘Aa’ishah when she got her menses: “Do everything that the pilgrims do, but do not circumambulate the House until you become pure.”

As for the other actions of Hajj, such as saa’ee between al-Safa and al-Marwah, standing at ‘Arafah, staying overnight in Muzdalifah and Mina, stoning the jamaraat and other rituals of Hajj and ‘Umrah, they are not haraam for her. Based on that, if a female does tawaaf when she is pure, then her period begins immediately after she does tawaaf, or during sa’ee, there is nothing wrong with that.

4 – Tawaaf al-wadaa’ (the farewell tawaaf) is waived in her case

If a female completes the rituals of Hajj and ‘Umrah, then she gets her menses before she goes home and that continues until she leaves, she may depart without doing the farewell tawaaf, because of the hadeeth of Ibn ‘Abbaas (may Allaah be pleased with him) who said: (the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him)) told the people that the last thing they should do was (tawaaf) around the House, but he made an exception for women who were menstruating . Agreed upon.

But the tawaaf that is required for Hajj and ‘Umrah is not waived, and she must do it when she becomes pure.

5 – Staying in the mosque

It is haraam for the menstruating woman to stay in the mosque and even in the Eid prayer-place, because of the hadeeth of Umm ‘Atiyyah (may Allaah be pleased with her), who said that she heard the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) say: “Let the girls who have attained puberty, women in seclusion and menstruating women go out – i.e., to the Eid prayer.” In this hadeeth it says: “But let the menstruating women avoid the prayer place.” Agreed upon.

6 – Intercourse

It is haraam for her husband to have intercourse with her, and it is haraam for her to allow him to do so, because Allaah says (interpretation of the meaning):

“They ask you concerning menstruation. Say: that is an Adha (a harmful thing for a husband to have a sexual intercourse with his wife while she is having her menses), therefore, keep away from women during menses and go not unto them till they are purified (from menses and have taken a bath)”

[al-Baqarah 2:222]

What is meant by maheed (translated here as menstruation) is the time of menses, and the location of this menses is the private part.

And the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Do everything except have intercourse.” Narrated by Muslim.

And the Muslims are unanimously agreed that it is haraam to have intercourse with a menstruating woman in her vagina.

But it is permissible for him to do that which will satisfy his desire without having intercourse, such as kissing, touching and intimacy that is less than intercourse, but it is better not to be intimate with that which is between the navel and the knee except through a barrier, because ‘Aa’ishah (may Allaah be pleased with her) said: The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) used to tell me to wear a waist wrapper, then he would be intimate with me when I was menstruating. Agreed upon.

7 – Divorce

It is haraam for a husband to divorce a menstruating woman during her menses, because Allaah says (interpretation of the meaning):

“O Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him)! When you divorce women, divorce them at their ‘Iddah (prescribed periods)”

[al-Talaaq 65:1]

and that can only be if they are divorced when they are pregnant or pure without having had intercourse since the menses ended. Because if a woman is divorced when she is menstruating she cannot start her ‘iddah, because the menstrual period during which she was divorced cannot be counted as part of the ‘iddah; and if she is divorced when she is pure but has had intercourse since her period ended, she cannot start her ‘iddah, because it cannot be known whether she became pregnant from this intercourse. So it should be reckoned by her pregnancy, or if she is not pregnant it should be reckoned by her menstrual cycle. If it cannot be ascertained what sort of 'iddah it is, it is haraam for him to divorce her until things become clear.

Divorcing a menstruating woman at the time of her menses is haraam because of the verse quoted above, and because of the report in al-Saheehayn and elsewhere from Ibn ‘Umar who said that he divorced his wife when she was menstruating. ‘Umar told the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) about that, and the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) got angry and said: “Tell him to take her back and keep her until she becomes pure, then menstruates, then becomes pure again. Then if he wishes he may keep her after that, or if he wishes he may divorce her before he touches (has intercourse with) her. That is the prescribed period within which Allaah has enjoined divorce of women.”

If a man divorces his wife when she is menstruating, he is sinning and he has to repent to Allaah and take the woman back in order to divorce her in the prescribed manner as enjoined by Allaah and His Messenger. Then he should leave her alone after he takes her back until she becomes pure from the menses during which he divorced her, then menstruates again, then when she becomes pure again, if he wishes he may keep her or if he wishes he may divorce her before having intercourse with her.

There are three cases where an exception is made from the prohibition on divorcing a woman during her menses:

1 – If the divorce occurs before he spent time alone with her or touched her. There is nothing wrong with him divorcing her when she is menstruating, because in that case she does not have to observe any ‘iddah, so this divorce does not go against the words of Allaah, “divorce them at their ‘Iddah (prescribed periods)”.

2 – If the menses occurs during pregnancy.

3 – If the divorce takes place in return for some compensation, in which case there is nothing wrong with divorcing her when she is menstruating.

There is nothing wrong with doing a marriage contract with a woman who is menstruating, because the basic principle is that it is permissible, and there is no evidence to suggest otherwise. But the idea of the husband entering upon her when she is menstruating is subject to further discussion. If he can be trusted not to have intercourse with her, there is nothing wrong with it, otherwise he should not enter upon her until she becomes pure, for fear of his doing something that is forbidden.

8 – Reckoning the ‘iddah of divorce by means of the menstrual cycle

If a man divorces his wife after having had intercourse with her or being alone with her, then she has to observe an ‘iddah of three complete menstrual cycles, if she is a woman who menstruates and she is not pregnant, because Allaah says (interpretation of the meaning):

“And divorced women shall wait (as regards their marriage) for three menstrual periods”

[al-Baqarah 2:228]

If she is pregnant, her ‘iddah lasts until her pregnancy ends, whether the time is long or short, because Allaah says (interpretation of the meaning):

“And for those who are pregnant (whether they are divorced or their husbands are dead), their ‘Iddah (prescribed period) is until they lay down their burden”

[al-Talaaq 65:4]

If a woman does not menstruate because she is old or she had had a hysterectomy, or for some other reason and there is no hope that she will menstruate again, then her 'iddah is three months, because Allaah says (interpretation of the meaning):

“And those of your women as have passed the age of monthly courses, for them the ‘Iddah (prescribed period), if you have doubt (about their periods), is three months; and for those who have no courses [(i.e. they are still immature) their ‘Iddah (prescribed period) is three months likewise”

[al-Talaaq 65:4]

If a woman normally menstruates but her menses have ceased for a reason such as sickness or breastfeeding, then she should observe the 'iddah no matter how long it lasts, until her menses returns and she can count her 'iddah. If the reason ceases but her periods do not come back, such as if she recovers from sickness or stops breastfeeding and still does not menstruate, then she should observe ‘iddah for a full year from the time the reason ceased. This is the correct view which is based on Islamic principles, because if the reason ceases and her periods do not come back, she is like one whose periods have stopped for no apparent reason, and if her periods stop for no apparent reason then she should observe an ‘iddah of one year – nine months for pregnancy based on the usual length of pregnancy, and three months for the 'iddah.

*But if the divorce takes place after the marriage contract is done and before intimacy or being alone together, then there is no 'iddah at all, whether it is reckoned by the menstrual cycle or otherwise, because Allaah says (interpretation of the meaning):

“O you who believe! When you marry believing women, and then divorce them before you have sexual intercourse with them, no ‘Iddah [divorce prescribed period, see (V.65:4)] have you to count in respect of them”

[al-Ahzaab 33:49]

9 – Establishing the absence of pregnancy

This is required every time there is a need for a ruling that there is no pregnancy. There are many issues connected to this.

10 –Requirement of ghusl

When the menstruating woman’s period ends, she must do ghusl by purifying her entire body, because the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said to Faatimah bint Abu Hubaysh: “When the time of your menses comes, stop praying, then when it ends, do ghusl and pray.” Narrated by al-Bukhaari.

*The minimum that is required for ghusl is to ensure that water reaches every part of the body, even beneath the hair. But it is better if it is done in the manner mentioned in the hadeeth from the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him), when Asma’ bint Shakl asked him how a menstruating woman should do ghusl. He (peace and blessings of Allaah be upon him) said: One of you should take her water and lotus leaves and purify herself and purify herself well. Then she should pour water over her head and rub it vigorously, so that it reaches the roots of her hair, and pour water over herself. Then she should take a piece of cloth that is scented with musk and purify herself with it.” Asma’ said: “How should she purify herself with it?” He said: ‘Subhaan Allaah, let her purify herself with it.” ‘Aa’ishah said to her: “She should follow the traces of blood.”

Narrated by Muslim.

*She does not have to undo the braids in her hair, unless they are tied so tightly that she fears that the water will not reach the roots, because of the hadeeth of Umm Salamah (may Allaah be pleased with her) that is narrated in Saheeh Muslim, where she asked the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) and said: I am a woman with braided hair; should I undo it when doing ghusl following menses or for janaabah? He said: “No, rather it will be sufficient for you to pour three handfuls of water on your head, then pour water over yourself and you will be purified.”

If a menstruating woman becomes pure during the time for prayer, she must hasten to do ghusl so that she can offer the prayer on time. If she is travelling and does not have any water, or she has water but she is afraid that she may be harmed by using it, or she is sick and the water will harm her, then she should do tayammum instead of ghusl, until the reason for not doing it ceases, then she should do ghusl.

Some women become pure at the time for prayer, but they delay ghusl until later, saying that they cannot purify themselves fully in this time. But this is no excuse, because they can limit themselves to the minimum that is required in ghusl and do the prayer on time, then when they have more time they can purify themselves more fully. End quote.

These are the most important rulings that have to do with menses in women.

Risaalah fi’l-Dima’ al-Tabee’iyyah li’l-Nisa’ by Shaykh Ibn ‘Uthaymeen (may Allaah have mercy on him).
Islam Q&A

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى